Loading
يتاول الفيلم قصة حياة الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة إيدي سيجويك والتي ولدت لعائلة ثرية ذات مركز مرموق بالمجتمع، واشتهرت بجمالها وثروتها منذ طفولتها، كما اشتهرت بتاريخها المرضي، حيث أدخلت المستشفى في مراهقتها بسبب إضرابها عن الطعام. وبعد شفائها انتقلت إيدي إلى مدينة نيويورك في عام 1964م، وسريعا ما سطع نجمها بين شخصيات مانهاتن المرموقين، وأصبحت من أصدقاء نجم البوب العالمي آندي وأرول (جاى بيرس)، الذي أعجب بجمالها وشخصيتها، وأشركها معه في عديد من أفلامه. بعدها أصبحت إيدي واحدة من أشهر نجوم الفن حتى أن صورها باتت تتصدر أغلفة أشهر مجلات الموضة مثل لايف وفوج وجلامور. ولكن مع كل هذه الشهرة، يشير الفيلم إلى أن إيدي لم تشعر يوما بالاستقرار النفسي ولا العاطفي، فقد نقل عنها مقولة “لم أقع في حب حقيقي في حياتي، فقد كُنتُ أُستغَل دائما”، وهو ما حاول صديقها المقرب بيلي كوين (هايدن كريستينسن) أن يقنعها به، حيث كان يرى أن آندي وارول ومرافقيه يستغلون شهرتها وحمالها لمصالحهم الشخصية، لتجد إيدي نفسها في حيرة وتوتر يجعلانها تفقد الثقة في كل من حولها، وتبدأ في إدمان المخدرات.